الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، فقد يسر الله عزوجل زيارة أحبتي في المخيم الدعوي بعمود وقد سرني والله ما رأيت من ذلك الجهد المبارك والذي أسأل الله أن يكون خالصاً لوجهه تعالى، ونقول لأحبتنا علمتم فالزموا واعلموا أن طريق الدعوة هو طريق الأنبياء، فالله الله في الاستمرار، أسأل الله أن يعينكم و أن يسددكم ويبارك في جهودكم. .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، تشرفت بزيارة المكتب التعاوني بعمود، ووجدت إخوة حريصون على الدعوة إلى الله وهي طريق الأنبياء المرسلين وهم بحاجة إلى الدعم لمواصلة مسيرتهم ، ولديهم وقف يكون ريعه للمكتب ، وهذا الوقف بحاجة إلى دعم المحسنين لإكماله والله وحده المسؤول أن يوفقنا و إياهم لكل خير .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد، فقد تشرفت في هذه الليلة المباركة بزيارة مركز عمود، وقد أثلج صدري ما رأيت من إقبال الناس و جودة الدعاية و الإعلان عن الملتقى الدعوي الأول، وأهيب بمن يطلع الوقوف معهم مادياً ومعنوياً،علماً بأن الإخوة على مشارف البدء بإقامة وقف دعوي يحتاج إلى وقوف الداعمين فالمنطقة بحاجة إلى الجهود الدعوية المتنوعة خاصة الملتقيات الشبابية، اللهم أعط منفقاً خلفاً.